الاسلام
لقد كفرت نعم أنا أكتب هذه الجمله مع
دموع الأستغفار الي الله عز و جل و لكن كيف يجب أن أتحدث؟ كانت البدايه حين دخلت
كلية الحقوق وجدت مظاهرة تقلب الجامعه و أنا أول مره أري فيها هذا و كانت بسبب
الأنتهاكات الأسرائيليه وجدت نفسي أسير وراءهم و أنا لا أعرف لماذا و عندما جلسنا
معا و هم الشيوعيون أو الأشتراكيون كما يسمون أنفسهم. الآن كان ذلك منذ خمسة سنوات
بدأوا يحكون لي كم هم يريدون تحقيق المدينه الفاضله التي يتساوي فيها الحميع الغني
و الفقير و التي لا يوجد بها من يتحكم بالآخر و حين ذاك كانت الفكره بالنسبه لي
جميله جدا أن يتحقق حلمهم و بدأت أتبعهم بدأو يقولون أن الدين شيئ مكمل لأن الدين
فلسفة و لكل فلسفة عيوب من نظر الأنسان العاقل و أن الدين ما هو إلا أفيون أو مخدر
تضحك الحكومات به علي الشعب لتخمده عن حقه و أن الدين يعتبر الثابت و لماده أو
الأمور الدنياويه من سياسه و أقتصاد متغيره و بالتالي يجب أن يخضع الثابت للمتغير
حتي نتمكن من التقدم و تحقيق المساواة و بالتدريج أبتعدت عن الدين و بعد ذلك دخلت
في مسألة هل الله موجود فعلا و بدأت أحضر ندوات بهذا الخصوص و عاصرت حرب ذهنيه مع
نفسي صعبة جدا و لكن منذ فتره حدثت لي حادثة سيارة و كادت تؤدي بحياتي و أرتفعت
السياره بي عن الارض لأرتفاع مترين و قد وجدتني أصرخ و أقول يا رب و منذ ذلك الحين
منذ أن نجوت و أنا أؤمن بالله عز وجل أكثر من ما مضي و الحمد لله عدت لأسلامي و
إيماني و عندما تعمقت بالدين وجدت أن المساواه تتحقق بأساليب أقل تعقيدا من التي
يراها الملحد كارل ماركس بمبادأ الإخاء الإسلاميه و المبادئ تلك هي التي تقوم
مجتمع متساوي يذكي الغني علي الفقير و قد وجدت أن تلك المساواه حدثت و أزدهرت في
عصر الأمام عمر ابن عبد العزيز حيث لم يوجد فقير واحد. الأسلام هو الحل يا اخوني
أسأل الله التوبه لي و لكم و السلام عليكم و رحمة الله.