الحب الحقيقي هو حب الجليل
أنا فتاة في الواحد و العشرين من عمري, كنت كباقى
الفتيات أحلم بزوج المستقبل بعيدا عن ما شرع الله لكن دون قصد حتى قابلت من ظننت
أنه ما تمنيت و لن أقص ما فعلت بنفسى حتى أرضي هذا الشاب لأنه لأذا بليتم فاستتروا
لكنى برضاءه أغضبت الله عز و جل ولكنى كنت أقول لنفسى بعد الزواج لن يكون هناك ما
أندم عليه و أستمرت هذه العلاقه عدة أعوام كنت أدعو الله أن يسامحنى و يزوجني بهذا
الشاب حتى بدأ يتغير و كنت قد بدأت أصلى بأنتظام لكن حبى له لم يتاثر حتى علمت أنه
قد ارتبط بأخرى. جلست أسمع الأغانى و أبكى و فجأه أغلقت جهاز التسجيل و أمسكت
المصحف الشريف و قد كان والدي يقول لى عندما تصابين بمكروه أقرأى سورة الكهف
فقرأتها و أحسست أن خيرا فى الطريق الى و أن الله بجانبي. نمت من البكاء بعد ما
صليت الفجر و في الصباح كانت حياتى عادية حتى جاءتنى البشائر بالخير فصديقتى التى
كانت تنتظر نتيجة الأمتحان قد حصلت على أمتياز و الأخرى وضعت مولدها الأول بعد
ولادة عسيرة و حلت مشكلة كانت معلقة منذ فترة و سبحان الله أحسست أن الله يراضينى
و أنه يأخذ بيدي فأرتديت حجابى لأول مرة و نزلت الى عملى فقد تيقنت أن الله يحبنى
حبا عظيما فقد أكرمنى و هون على و أنا ألتى طالما عصيته لارضى عبدا مثلى و تركت
حبه لى و جريت وراء دنيا زائلة. أخواتى أنظرن بداخلكن ستجدن الحب الحقيقى حب الله
و أعلمن أنه لا طاعة لمخلوق فى معصية الله وتذكرن قول الله يَا نِسَاء النَّبِيِّ
لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ
بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا
سورة الأحزاب
أدعوا
الله معى أن يهدينا الى ما يحبه و يرضاه و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.