سلب الحميه من القلوب
لماذا لم نغضب لمن اساء للرسول ؟
لجأ اعداء الاسلام لغزو عقولنا
وقلوبنا وسلب الحميه من القلوب عن طريق اشاعة الفاحشه والمعاصى فينا وى شتى
المستويات بطريقه تدريجيه منظمه باستمرار
حيت انه تكرر المنكرات على القلوب
ورودها وعلى العين شهودها ذهبت وحشتها من القلوب شيئا فشيئا
فاذا الف المرء ان يرى المعصيه بعينه صباح مساء تموت عنده الغيره التى تحرك
فيه حمية الغضب لله ورسوله
فلو اعتادت العين روية المعاصى سلب
من القلب التمايز الذى يفرق بين وبستشعر
الطاعه ونورها والمعصيه وظلامها
لذا فمن اساليب وقاية المجتمع من
المعاصى هو التستر عليها
والا نعيش المعاصى حتى وان لم نقترفها
حيث قال الله عز وجل ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشه فى الذين امنوا
لهم عذاب اليم فى الدنيا والاخره (النور
19)
هذا الوعيد الديد لمن احب ان تيع
الفاحشه فكيف بمرتكبها تيع اى تظهر ويذيع الزنا والواط والسحاق والعياذ بالله
وكل هذا من رحمة الله لعباده
المؤمنين وصيانة اعراضهم كما صان اموالهم
والستر لعله يكون من اقوى الدوافع
للتوبه والاقلاع عن المعاصى
انواع الستر
ستر على النفس
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل
امتى معافى الا المجاهرين
ستر على الناس
من ستر مسلما ستره الله فى الدنيا
والاخره
ونظرا لاننا مفتنون بالغرب فاننا
نقلدهم فى شتى الامور من لبس وعيرها من الامور حتى اننا عندنا الانا صحف ومجلات
لااعة الفاحشه فى النفوس
كما ان وسائل الاعلام تغذى هذا الدرب
بشتى الطرق
اصبحى العرى تقدم وغيرها من الماهد التى نرها فى دخل البيوت من
خلال وسائل الاعلام
علينا يا باب الامه ان نلتزم فى
داخلينا الاول وننس مبدا عيشنى النهارده وموتنى بكره الى عيشن بيه